في ظل ثورة التصنيع العالمية، برزت حاجة ماسة لتحقيق توازن دقيق بين المطالب الاقتصادية وسلامة البيئة. حيث أن التقدم الصناعي الهائل قد أحدث نقلة نوعية في مختلف جوانب الحياة، إلا أنه أتى مصحوبا بآثار بيئية مدمرة تتمثل في تلوث الهواء والمياه وفقدان التنوع الحيوي. ويؤكد تقرير الأمم المتحدة الأخيرة أن انبعاثات الإنسان تعد السبب الرئيس للتغيرات المناخية الخطيرة التي تهدد وجود الحياة كما نعرفها اليوم. ومع ذلك، يمكن تحقيق الاستدامة دون المساس بالأرباح؛ إذ تبين أن الشركات التي تستثمر في التقنيات الخضراء تصبح أكثر قدرة على المنافسة بسبب خفض تكاليف التشغيل وتحسين الكفاءة. ويتمثل دور الحكومة والأفراد في دعم هذا التحول نحو اقتصاد أخضر من خلال وضع سياسات محفزة وإنشاء بنية تحتية داعمة وتعزيز البحوث العلمية. وفي النهاية، يبقى الأمر مسؤولية مشتركة يجب على الجميع تحملها – سواء كانت دول وشركات أو مجتمع مدني وأفراد – لإرساء أساس مستقر وصالح للحياة للأجيال المقبلة.
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلس- هل يحق لأهل زوجتي أو أهلي أن يدخلوا غرفة نومنا؟ وما هي الحالات التي يمكن فيها ذلك؟
- لدي روضة ونحن نطلب من الأولياء دفع مبلغ من المال للمصاريف المدرسية وللتأمين، فهل يجوز هذا شرعا؟
- هل الاحتفال بعيد الأم حلال أم حرام؟ مع العلم بأن تجاهل هذه المناسبة قد يغضب الأم. أفيدوني أفادكم الل
- Denis Gankin
- Ladevèze-Rivière