في النقاش حول مكافحة الفساد، اتفق معظم المشاركين على أن تحقيق التوازن بين الحراك الشعبي والمؤسسات الوطنية هو المفتاح لاستدامة التغيير والإصلاح. عفاف المدني وملك الديب أكدتا على أهمية الحراك الجماهيري في إحداث ثورة أخلاقية ضد الفساد، بينما رأى جعفر الأندلسي أن التعزيز الداخلي للنظام السياسي باستخدام القانون ضروري لضمان المساءلة. مي المنور أضافت أن الديمقراطية تتطلب توازنًا بين النهج الداخلي والخارجي لمكافحة الفساد. بن عبد الله بن عثمان دعا إلى تطوير نظام انتخابي شفاف وعادل، بينما أشار بن عيسى الدرويش إلى أهمية بناء مؤسسات وطنية قوية لتجنب الفوضى. نرجس الجنابي وناقش دور الدولة في فرض الأمن والنظام عبر القوانين والتشريعات، مؤكداً أن الحركات الشعبية يمكن أن تدعم هذه الجهود. أريج العماري اقترحت التركيز على بناء مؤسسات قوية وشفافة تضمن خدمة المواطنين بدلاً من المصالح الخاصة.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطاتإقرأ أيضا