في النقاش الذي دار حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الروحانية الداخلية والفهم الشخصي للحقيقة، اتفق المشاركون على أهمية تحقيق التوازن بين الحضور الإلكتروني والروحية الداخلية. شريفة الزياتي طرحت تساؤلات حول اهتمام المجتمع الحديث بإظهار حياة الكمال عبر الإنترنت مقابل الاستغراق في التجربة الشخصية الحقيقية. ردود المشاركين، مثل دنيا بن شماس وثريا العماري وتيمور السعودي، أكدت على أن الغمر الزائد في العالم الرقمي قد يبعد الناس عن لحظات الحياة الجديرة بالذكريات ويؤدي إلى فقدان الاتصال بالعالم الحقيقي. شافية السعودي شددت على أهمية النظر إلى الأساس الداخلي للعظمة بدلاً من الاكتفاء بالإنجازات الظاهرة عبر الإنترنت. عبد الإله المدني قدم منظورًا وسطيًا، مدافعًا عن استخدام مفيد ومتوازن لوسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لتوسيع الدائرة الاجتماعية وتحسين الحياة بشكل عام. في النهاية، اتفق الجميع على أن وسائل التواصل الاجتماعي تحتاج لاستخدام حذر ومنظم حتى لا تتسبب في اختلال التوازن بين الجانبين الرقمي والواقعي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مسلوت- ما حكم إيداع النقود بالبنك مع اخذ فائدة شهريه سواء في بنوك اسلامية أو بنوك عاديه ؟
- أغلب تفاسير آيات القرآن مبنية على الظن، فكيف يفسر القرآن بالظن والله يقول: {إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْن
- ألبرت هيرزفيلد
- إذا احتلم المرء، ثم استيقظ ووجد أثر المني في ثيابه، فاغتسل، ثم صلى. ثم نام، وعندما استيقظ وجد أثرا ج
- تونسانأمان