تسلط نقاشات صاحب المنشور عبد العالي البركاني الضوء على التحديات المتعلقة بتطبيق الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، خاصة فيما يتعلق بالمهارات الاجتماعية والعاطفية. يوافق غالبية المشاركين على أن الذكاء الاصطناعي يمكنه بالفعل تقديم أدوات متقدمة وزيادة الجانب المعلوماتي والتكنولوجي، لكنه ليس بديلاً للإنسان في تطوير هذه المهارات الأساسية. حيث يُعتبر فهم المشاعر الشخصية والدعم النفسي وتوفير بيئة صحية سليمة نفسياً أموراً تحتاج إلى حس إنساني وعاطفة شخصية لا تستطيع الآلات تقليدها.
وتؤكد العديد من المشاركات أيضاً على ضرورة توازن الاستعانة بالتكنولوجيا مع الاحتفاظ بالعنصر البشري الحيوي في عملية التربية. فالجمع بين الرعاية البشرية والحكمة المنطقية يعد حيوياً لتنشئة أجيال جديدة بشكل صحيح. لذلك، يقترح الخبراء أن يكون دور الذكاء الاصطناعي داعماً وليس بديلاً للدور الإنساني الحاسم في العملية التعليمية. وهذا يعني استخدامه كوسيلة مساعدة لتسهيل التعلم دون المساس بجوهر التجربة التعليمية التي تشمل التواصل الاجتماعي والعاطفي بين الطلاب والمعلمين.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: اتحادية قبائل الشياظمة- ما حكم شخص نظر إلى أشياء محرمة وهو صائم على الرغم من أنه استمر في النظر لفترة ، ولم يقصد بذلك انتهاك
- أنا تونسي الجنسية، أعطيت أخي قبل 4 سنوات مبلغ 120000 دينار تونسي، مقابل شراء أرض مساحتها 10000 متر م
- أود أن أستفتيكم في مسألة، فأرجو أن تفتوني في أمري. تخرجت من كلية الشريعة في جامعة اليرموك/ الأردن، ق
- فريلينجيان
- منطقة تينسونسون