التوازن بين الكمي والنوعي في التقييمات

في النقاش حول التقييمات في المؤسسات، يتفق المشاركون على أهمية تحقيق التوازن بين المقاييس الكمية والنوعية. سراج الحق المنوفي وعبدو القفصي يشددان على ضرورة الاهتمام بالجانب البشري والإبداع، معتبرين أن التركيز المفرط على الأرقام يمكن أن يؤدي إلى تجاهل العوامل البشرية الأساسية. من جهة أخرى، يرى بشار الرشيدي أن تجاهل الجانب الكمي قد يؤدي إلى فقدان المساءلة والكفاءة، بينما تؤكد غنى الزموري أن تجاهل البعد النوعي يمكن أن يؤدي إلى جفاف في التفكير والابتكار. بالتالي، يتضح أن التوازن بين الجانبين هو المفتاح لتحقيق تقدم مستدام، حيث يجب أن تكون التقييمات الكمية وسيلة لتحقيق أهداف أوسع تشمل بناء فرق ملتزمة ومبدعة، مع الاهتمام بالنمو الشخصي والعاطفي لتحقيق نتائج طويلة المدى.

إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الحياتية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التقييمات بوابة للتحسين رؤية جديدة للتطور المؤسسي
التالي
أمثلة بارزة لأسلوب الشرط في الشعر العربي

اترك تعليقاً