التوازن بين المثالية والواقعية في صياغة التغير

في النقاش، تُبرز نورة أهمية التوازن بين المثالية والواقعية في تحقيق التغيرات الفعّالة. تُشبه هذا التوازن بمحاولة تسوية حسابات على جبل طارق، حيث الأمواج دائمًا في حركة، مما يُشير إلى أن الوعي وحده لا يكفي لتحقيق التغير، بل يجب أن يُتَرجم إلى خطوات عملية وقابلة للقياس. تُحذر نورة من خطر التخدير الروحي عند التركيز فقط على الواقعية، وتؤكد على ضرورة إقامة سياسات وأطر تنظيمية صلبة لتوفير أساس للتغير. ومع ذلك، تُحذر من خطر تحصين هذه السياسات بشكل يُقيّد الابتكار. ترى نورة أن التوازن بين المثالية والواقعية هو مفتاح لدفع الابتكار، حيث يجب على السياسات توفير مرونة كافية لاستيعاب المبادرات الفردية والجماعية. تُشدّد على أن التوازن السليم يجب أن يكون دافعًا لإيجاد طرق جديدة وغير مألوفة لتحقيق التأثير. تُظهر نورة حساسية فكرية عند النظر إلى كيف يمكن تجاوز المحدوديات التقليدية، مؤكدة على ضرورة البحث والعمل دون قيود ضيقة، واستعارة رؤى جديدة في كل فرصة مشروع.

إقرأ أيضا:اسمك بالعربية: التغيير يبدأ من عندك أولا !
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الفرديات أم السياقات أين يكمن قلب التاريخ؟
التالي
إرثنا الثقافي التوازن بين القديم والجديد

اترك تعليقاً