في النقاش، تم تسليط الضوء على أهمية تحقيق توازن دقيق بين المعرفة والفهم في التعامل مع المعلومات. قارن الخزرجي الصديقي عملية الفرز بين الحقائق والمبالغات بأعمال الرسم والفن، مشيرًا إلى أن بعض المواضيع تتطلب تركيزًا أكبر بينما يمكن تجاوز البعض الآخر. من ناحية أخرى، أكد فاضل بن عروس على ضرورة تعميق المنظور لفهم عمق الموضوع بدلاً من تقليص المعلومات. ميار الحمامي استخدمت تشبيه مزج الألوان لخلق صورة متكاملة، مؤكدة على أهمية الدقة والتحقق العلمي. في المقابل، أشار فلة المهدي إلى أن العلم يعتمد على أساليب محددة في التدقيق والفحص، وليس على الأحاسيس الشخصية أو الصور المجازية. اعتدال بن زكري أضاف أن العلم يقدم أدلة وتجريبات قابلة للتكرار، بعيداً عن التصورات الفنية أو المرئية. بشكل عام، يتفق المشاركون على ضرورة تحقيق توازن بين استيعاب وفهم كافة الجوانب المرتبطة بالحقيقة، دون الانغماس الكامل الذي قد يؤثر سلباً على القدرة على التفرقة بين المهم وغير الهام.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء البيئة: نظرة شاملة
