في النقاش حول العلاقة بين النظام المالي والحرية الاقتصادية، برزت وجهات نظر متباينة. حميدة بن البشير أشارت إلى أن النظام المالي يمكن أن يعزز الحرية الاقتصادية من خلال توفير الأدوات والموارد اللازمة للاستثمار والتخطيط المالي الجيد. ومع ذلك، حذرت من أن تراكم الثروة في يد أقلية يمكن أن يقيد الحرية الاقتصادية للآخرين. اعتدال بن القاضي اتفقت جزئياً مع هذا الرأي، معترفة بفوائد الاستقرار والفعالية التي تقدمها الأنظمة المالية، لكنها أكدت على خطورة عدم التوازن في توزيع الثروة. هذا التفاوت يعتبر عائقاً رئيسياً أمام تحقيق الحرية الاقتصادية الحقيقية. لذلك، اقترحت ضرورة تطبيق سياسات أكثر عدلاً لتوزيع الثروة وخفض الفجوة بين الطبقات الغنية والفقيرة. بشكل عام، أظهرت المناقشة أن النظام المالي يمكن أن يكون عامل محفز أو عائق أمام الحرية الاقتصادية، مما يشير إلى حاجة واضحة لإعادة النظر في السياسات الحالية لضمان أن يعمل النظام المصرفي كعامل محفز وليس كعائق أمام الوصول إلى الحرية الاقتصادية الحقيقية لكل أفراد المجتمع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّ- Electoral district of Gladstone
- Maloarkhangelsk
- هل إذا استخرت الله أكثر من مرة وسألت 4 مشايخ للعمل في مصلحة بها شك فأجابوني بجواز العمل في هذه المصل
- قبل ثلاث سنوات في يوم من الأيام ذهبت زوجتي إلى بيت أمها وكنت قد منعتها من الذهاب، وعندما رجعت وحسب ق
- أقوم بإخراج صدقات شهرية لعدة أُسَر، واكتشفت أن عليَّ كفارة صيام عن أربع سنوات سابقة، فهل يمكن الاستم