في النقاش حول التوازن بين دور المؤسسات والإبداع في التقدم، يبرز التفاعل بين الحاجة إلى السيطرة المؤسسية والحرية اللازمة للابتكار. يؤكد وئام بن العابد على أهمية السلطة التوجيهية للمؤسسات في توجيه الإبداع، مشددًا على ضرورة وضع المعايير والأطر التي تساعد في تحقيق الأهداف. من ناحية أخرى، تركز هلا السوسي على أهمية خلق بيئات تحفز الإبداع والتجربة، مستمدةً من رأي عبد السميع الطرابلسي الذي يدعو إلى جرأة المؤسسات في تعزيز ثقافة الابتكار. يرى عبد القادر بن عباس الشهير أن الابتكار هو قلب التحول المستمر في أساليب العمل، مما يدعم فكرة هلا السوسي بأن الابتكار يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من ثقافة المؤسسات. كما يُظهر النقاش دور المديرين في قيادة التغيير، حيث يجب عليهم دعم التفكير الإبداعي لتحقيق الأهداف. في النهاية، يبرز التحدي في إيجاد توازن بين سلطة المؤسسة وإدارة الابتكار، خاصة في العصر الرقمي الذي يتطلب استجابة سريعة للتغيير مع الحفاظ على الهيكل المؤسسي.
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)- أحسن الله إليكم: ما تقولون في رجل يتأخر ركعة عن صلاة الفجر لكي يقضي الركعة الأخرى وحده ويقنت فيها؛ ل
- ما حكم قول: لأمشيك على الصراط المستقيم. وهذا بالمعنى العام تمشيتك على هوى القائل ومثلما يريد هو، وأن
- عندي 25 عاما، وكان والدي قد وضع لي بعض المال في البنك وأنا صغير، ومع مرور السنين أصبح المال كثيرا بس
- سؤالي هو كالتالي: قبل مدة طويلة أيام الدراسة، احتلت على والدي وأخذت منه مبلغا من المال؛ لأن المصروف
- إيموجين كلارك