في النقاش الذي طرحته زينة العبادي حول تأثير الشركات على السياسة والأعمال العالمية، تباينت آراء المشاركين حول كيفية تحقيق التوازن بين قوة الشركات ومصالح الشعب. رجاء اليعقوبي أكدت على دور الشركات في توفير فرص العمل وخدماتها، داعية إلى الحوار المفتوح والنقد البناء لتحقيق هذا التوازن. في المقابل، نور الجبلي رأى أن الثورة هي الطريق لاستعادة السيطرة للشعب، مستنداً إلى التجارب التاريخية. إحسان الشاوي أشار إلى تعقيد الواقع الحالي وصعوبات تطبيق نماذج الثورات القديمة، مؤكداً على ضرورة الخطوات المدروسة والدعم الشعبي الواسع للتحولات الجذرية. عبد البر بن شماس دعم هذه الرؤية، مشدداً على الحاجة للإصلاحات العميقة والجهود الطويلة المدى لبناء الدعم الشعبي وتشكيل تشريعات حكومية توازن بين احتياجات الشركات والمصلحة العامة. الهواري بن داود أعرب عن قلقه من قبيلتان الشركات للسلطة السياسية، داعياً إلى نهج أكثر جرأة واتخاذ قرارات جريئة لحماية مصالح الشعب. ياسمين البكري رأت أن الحل يكمن في تشكيل بيئة تنظيمية تضمن محاسبة الشركات وتعزيز العدالة الاجتماعية ضمن حدود قانونية مؤسسية ثابتة. بينما اختلفت وجهات النظر حول الوسائل الأكثر فعالية لتحقيق التوازن المنشود، توافق جميع المشاركين على ضرورة إعادة التقييم والبحث عن طرق مبتكرة لتعزيز مصالح الشعب وضمان المسؤولية
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزْلَط- لم أخرج زكاة مالي منذ بداية عملي من 10 أعوام للمسؤولية التي تكفلت بها على أهلى، وتجهيز شقتي ومصاريف
- أتقدم إلى حضرتكم بالأسئلة التالية راجيا من الله ثم منكم أن أجد الجواب بالنسبة للعمل بنسب في الفائدة
- أعاني بشدة من أحلام اليقظة لدرجة أني لا أجد عقلي بدون تفكير في ما يفيد أو في غيره. وهذا الأمر يقلقني
- قانون شارل
- Nadia Almada