التواصل هو عملية معقدة تتجاوز مجرد نقل الرسائل، حيث تشمل الفهم المشترك بين الأطراف المعنية. يمكن تقسيمه إلى جانبين رئيسيين: اللغوي والإجرائي. في الجانب اللغوي، تُعتبر اللغة أداة أساسية لنقل الأفكار والمعاني، وهي نظام معقد من الرموز يعكس ثقافة المجتمع. ومع ذلك، لا يقتصر التواصل على اللغة فقط؛ فالإشارات غير الكلامية مثل الحركات البدنية والعينين والتعبير الوجهي تلعب دوراً هاماً في هذه العملية. أما الجانب الإجرائي، فيركز على كيفية تنفيذ عملية الاتصال بشكل فعال وكفاءة، مع النظر في العوامل الخارجية مثل البيئة والصوتيات، بالإضافة إلى التحضير النفسي للمرسل والمستقبل. كما يستقصي هذا الجانب دور القواعد الاجتماعية والقيم الثقافية في فهم وتفسير الرسائل المنقولة عبر وسائل مختلفة. فهم هذه التعريفات والأبعاد يساعدنا في تعزيز التفاهم المتبادل وبناء علاقات أقوى داخل مجتمعاتنا المحلية والدولية.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ علم الطبقات- أما بعد : فماذا يقول الشرع في الكلام التالي الصادرعن أحد شيوخ الطرق الصوفية بالجنوب التونسي؟.اذكر وا
- امرأة كانت تستخدم الصابون أثناء الغسل من الحيض، ولا ترتب في غسل الأعضاء، مع وجود نية الغسل، وغمر الج
- أقوم بشراء أجهزة الجوال عن طريق الهاتف وقبل أن أحوز الجهاز أقوم ببيعه إلى شخص آخر و هذا الشخص أي الم
- ماهي نصيحتكم لشباب اليمن الذي يعيش اليوم فتنة بين علمائه من أهل السنة؟
- أنا أتعالج من مرض الاكتئاب وأعطاني الدكتور دواء وأنا لا أعلم إذا كان الدواء مركبا من محرمات أم لا .