تناول نقاشٌ حواريٌّ مهمًا موضوع التواصل عبر الزمن بين تعظيم التراث وفهم حاضرنا، حيث سلط الضوء على أهمية احترام وتقدير التراث الثقافي والديني، وخاصةً اللغة العربية باعتبارها منبعًا رئيسيًا للقيم الروحية والإسلامية. ومع ذلك، أكد المشاركون أيضًا على ضرورة مواجهة التحديات المعاصرة وعدم إغفالها بسبب تركيز زائد على الماضي.
جلال الدين الزموري أبرز دور الجمع بين الماضي والحاضر في فهم أفضل للتاريخ والهوية الوطنية، مشددًا على قيمة اللغة العربية كمرجع روحي وإسلامي. أما مها بن شريف فقد ذكرت أنه رغم أهمية الاحتفاء بالتراث، يجب ألّا يكون الثقل الأكبر عليه بحيث يؤثر سلبيًا على فهم الأوضاع الحالية والتكيف معها. اتفق الكوهن الديب مع هذه النقطة، مؤكدًا على مخاطر الإفراط في الانغماس في التاريخ الذي قد يعوق الشباب عن الاستجابة لمتطلبات العصر الحديث.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمالفي المقابل، طرحت رزان الجنابي رؤية وسطى تدعو إلى اعتماد نهج شمولي يحترم الماضي ويقيم جسور اتصال بالحاضر دون قطع الاتصال بالعالم المتطور. وفقًا لها، يكمن مفتاح بناء مجتمع عصري وعقلاني في تحقيق توازن سببي بين استذكار
- هل كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يزور صديقات خديجه مع ذكر الدليل إذا أمكن ؟
- أنا شاب عمري 23 عامًا، أسكن في سويسرا، ومصاب بالوسواس منذ سنتين، وذهبت إلى أربعة من الأطباء, فإذا سب
- ما حكم التأخر عن الإمام في صلاة الجماعة على الرغم أن الإمام لا يسرع في صلاته وما حكم ذلك إن كان الإم
- لقد أمرنا الله تعالى بالعلم منذ بداية الوحي، وإن علم الفلك والرصد الجوي ـ توقعات الطقس والكسوف والخس
- المملكة المتوكلية اليمنية