يتناول النص مسألة اقتراض الموظفين من شركاتهم وفق التعاليم الإسلامية، حيث يحدد شروطًا أساسية لضمان شرعية هذه العملية. أولاً، يجب أن يكون الموظف قادرًا على تسديد كامل مبلغ الدين بالإضافة إلى أي فوائد محتملة. ثانيًا، يجب ألا يتلقى الموظف أي مزايا إضافية مثل تخفيضات مستمرة في الأجر أعلى من قيمة الدين الأصلي. في حالة الموافقة على خصم جزء من الراتب يساوي قيمة الدين أو أقل منه، تكون العملية مشروعة لأنها تشكل وسيلة قانونية لسداد الديون. ومع ذلك، إذا تجاوزت نسبة الخفض الحد الطبيعي للدين، تصبح الصفقة ممنوعة لأنها تتحول إلى شكل خفي للقروض الربوية. الحالة الثانية تتضمن حالات الغموض بشأن حجم النقص أو مدته، سواء اتفق عليها بشكل غير رسمي أم لا، وهي تعتبر سيئة شرعًا نظراً لقربها من نظرية المقامرة التي تحظرها الشريعة. وبالتالي، كلتا الحالتين تؤكدان على ضرورة الوضوح فيما يتعلق بالقيمة والمدة لكل تدبير خاص بسداد الديون. التحفظ والاستشارة القانونية أمران مهمان لتجنب الوقوع تحت مظلة العقوبات الربوية والإجراءات المخالفة للشروط الدينية والقانونية المناسبة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القُنيّة- ما حكم ترك الإمام لركن من أركان الصَّلاة ساهياً، وإذا نبَّهه المأموم بالتَّسبيح بقي الإمام ساهياً، أ
- يوجد مصنع أسمنت في بلادنا، وأريد شراء سيارة أو سيارتين لأبيعها في السوق للانتفاع، علما بأن الحالة ال
- State Shinto
- رئيس مجلس منطقة فيصل آباد
- أنا قرأت فتوى تدل على أن الرجل إذا طلق زوجته ثلاثًا دفعة واحدة، واستفتى فيها, وقيل له: إنها تقع طلقة