يوضح النص المقدم قواعد التوبة للفرد الذي تخلف عن أداء فروض دينية مثل الصلاة والصيام دون عذر شرعي. يشير إلى أنه رغم الاختلاف بين العلماء، إلا أن الرأي الأكثر قبولا يقضي بعدم إلزام الشخص بإعادة كل الفرض المسبوق، بل يكفي التوبة الصادقة والإقرار بحقوق الله واستمرار الأداء المنتظم لهذه الفرائض مستقبلاً. بالإضافة إلى ذلك، يُشدد على أهمية ملء الوقت بالطاعات النوافل لرضا الرب سبحانه وتعالى.
بالانتقال إلى موضوع الزكاة، يؤكد النص الحاجة لإعطاء الأولوية للمستحقين لها حالياً ممن كانوا يستحقونها سابقا عند امتلاكهم للنصاب والمال اللازم لذلك. وفي حالة عدم علم المرء بوجوب دفع الزكاة في الماضي نتيجة لنقص المعرفة حينها، فالبراءة هي الأصل المعتمد. أخيرا وليس آخرا، يذكر النص دائما أن أبواب التوبة مفتوحة لكل مسلم مهما بلغ حجم ذنوبه، طالما تاب وعاد إلى الطريق القويم صادقا ومتضرعا لله تعالى.
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربي- زوجي كان يعمل في شركة سيراميك و نقلت كفالته بعد إصرار كفيله على أن يعطيه شيكا ب 15000 ريال تعهد على
- فريدبور، بنغلاديش
- شغفت بشدة بـ(البابا) يوحنا بولس الثاني لما لمست منه من طيبة وتسامح تجاه الأديان الأخرى.. وكم أحزنني
- خنت زوجي بعد 25 سنة من الزواج مع شابّين أصغر سنًّا مني، وكنت ألوم نفسي دائمًا؛ لأن الله كان يسترني،
- أغاني من الجنوب العميق