تُعدّ التوبة من لعب القمار خطوة حاسمة نحو حياة أفضل وأكثر صلاحًا، حيث يحرّم الإسلام القمار تحريماً قاطعاً ويعتبره من الكبائر. لكي تتم التوبة بشكل صحيح، يجب على العبد اتباع عدة خطوات عملية. أولاً، يجب ترك جلساء السوء الذين كان يلهو معهم هذا اللهو المحرم، والصحبة الصالحة هي مفتاح النجاح في التوبة. ثانياً، يجب تجنب الأماكن التي كان يجالسهم فيها، وترك كل ما له علاقة بلعبة القمار من أدوات. ثالثاً، يجب الندم والتوبة على ما قدّمت يداه من قبل، والعزم الحقيقي على عدم العودة إليه مجدداً. رابعاً، يجب رد المال الحرام الذي جناه من القمار إلى صاحبه، وهو شرط أساسي للتوبة الصحيحة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدولالقمار، أو الميسر، هو سلب أموال الناس بحيل باطلة مكشوفة أو خفية، وهو مغالبة ومخاطرة بين اثنين، حيث يكون اللاعب معرضاً للحالتين الفوز أو الخسارة، مع حظ كبير من المخاطرة. سبب تحريم الإسلام للعب القمار هو أنه تبذير للمال وإنفاق به بإسراف في غير موضع مناسب لإنفاقه، كما أنه يعتمد على الحظ في كسب المال، مما يؤدي إلى هدم بيوت كاملة بغير وجه حق، وبذل أصحابها. بالإضافة إلى ذلك، يخلق القمار البغضاء والعداوة بين المتقامرين والمتلاعبين نتيجة حصول بعضهم على المال دون وجه حق. بالتوبة الصادقة والالتزام بهذه الخطوات، يمكن للعبد أن يكفر عن ذنبه من لعب القمار ويبدأ حياة جديدة مليئة بالصلاح والطمأنينة.
- أسأل عن حكم من نسي آيه من القرآن بعد الفاتحة في الصلاة، أو أخطأ بها ثم تذكر ذلك الخطأ أو النسيان بعد
- نعيش في ليبيا ولنا ثلث قطعة أرض زراعية موروثة عن جدي وبها أشجار زيتون مثمرة، ولكنها في منطقة نائية ف
- معاداة البيئة
- أعمل حاليًّا في جمع نقاط من لعبة معينة، وأبيع هذه النقاط للاعبين، وآخذ فلوسًا، فأنا أشتري اللعبة، وأ
- ما حكم تسمية الحيوانات بألقاب قد لقب بها الصحابة مثل هريرة، حميرا، علما أن هناك من يسميه دون أي نية