التوبة واجبة من الحلف بالدين، كما هو الحال في قول “يحرم علي ديني إن فعلت كذا”، لأن هذا القول ينتهك قاعدة أساسية في العقيدة الإسلامية التي تمنع الربط بين العمل الشرعي والكفار. وفقًا للحديث النبوي، من حلف قائلاً “إني برئ من الإسلام” فإن كان كاذباً فلا شيء عليه إلا الكفارة، أما إذا كان صادقاً في عدم إيمانه، فلن يعود للإسلام سالماً. حتى لو كانت النية الأصلية للحالف هي مجرد الضغط على النفس لتحقيق هدف ما، فإن استخدام التعبيرات الدينية بطريقة الاستخفاف أمر غير جائز شرعاً. اعتراف الحالف العلني بأن دين الإسلام سيصبح ممنوعاً بالنسبة إليه يعد خطورة كبيرة قد تؤدي لعواقب وخيمة. لذلك، يجب التوبة فوراً ودفع الكفارة حسب المذاهب المالكي والشافعي ومذهب أحمد في إحدى الروايات المعروفة. وعلى عكس رأي أبي حنيفة، فإن هذه الحالة تتطلب دفع كفارة اليمين أيضاً. الأهم من ذلك هو التحقق من سلامة الروح والتوبة النصوح لمن جاء قبلها سوء الظن والإساءة للدين الحنيف.
إقرأ أيضا:ابن البناء المراكشي (أبو العباس)- أحب الله ورسوله، وأريد حفظ كتاب الله تعالى. ولكن عندما أبدأ قراءته، يصيبني وسواس وشك من الشيطان بأنن
- سؤالي هو: عند خروج المذي -وهو سائل، بدون دفق، ولذة، وفتور الجسم- بحيث أجد صفته عند ثوران الشهوة، بحي
- ما حكم الزواج من امرأة أجنبية ولدت لأبوين مسيحيين، لكنها لا تمارس عقيدتها، ومع العلم أنها وقعت في ال
- هل معنى عدم تكفير المعين مثلاً أن نقول إن اليهود والنصارى كفار، ولكن (فلان بعينه) مثلاً لا يجوز أن ن
- سؤالي كالتالي: يقول الله عز وجل: «ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب» فأنا شاب ملتز