في النص، يُؤكد على أن المرأة التي بلغت الستين عامًا ولم تقض صوم رمضان لسنوات عديدة بسبب جهلها بأحكام الحيض، يجب عليها التوبة إلى الله من هذا التفريط. التوبة هنا ليست مجرد ندم أو استغفار، بل هي خطوة أساسية نحو تصحيح الخطأ. بالإضافة إلى التوبة، يُوجب النص عليها قضاء الأيام التي أفطرتها خلال تلك السنوات. هذا القضاء يجب أن يكون بناءً على غلبة ظنها في عدد الأيام، وإذا لم تستطع تحديد العدد الدقيق، فعليها أن تقضي ما تحتاط به لبراءة ذمتها من الصوم. كما يُشير النص إلى أنه إذا كانت قادرة على الإطعام، فعليها إطعام مسكين نصف صاع من قوت البلد عن كل يوم تركته. أما إذا كانت لا تستطيع الإطعام، فيسقط عنها الإطعام ويكفيها قضاء الصوم.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم مفاخذة الرجل لأخته الصغيرة 12عاما، وهل هي لواط أو زنى؟ وكيف يتوب عن ذلك وهو لا يستطيع علما بأ
- أريد أن أعرف يا شيخ كل ما يلزم المرأة من الخروج من بيتها ورجوعها من أحكام لازم تلتزم لما تخرج سواء خ
- أنا ينتابني وسواس قهري، في كل فترة يلبس علي أن زوجتي لم تحل لي، وقد حدثت مشكلة بيني وبين زوجتي، وقد
- نعلم أن الشيطان ليس له غير النار، فهل ليس له توبة؟ وهل هو خلق للنار فقط؟ وأنا أقصد أولاد إبليس وليس
- شبهة حول صفة مكر الله سبحانه وتعالى يثير البعض هذه الشبهة حول صفة المكر لله سبحانه وتعالى ويقولون كي