يتناول النص مسألة التقصير في العمل وكيفية التعامل معها من الناحية الدينية والأخلاقية. يبدأ النص بتأكيد أهمية التوبة كخطوة أولى عند إدراك الموظف لتقصيره في العمل. التوبة هنا تعني الاستغفار، الندم على ما فات، والعزم على عدم العودة إلى هذا الخطأ في المستقبل. بعد التوبة، يجب على الموظف أن يعوض عن التقصير الذي حدث، حيث لا يستحق الراتب كاملاً إذا قصر في عمله. يتم تقدير الجزء الذي يجب التخلص منه من الراتب بناءً على نسبة التقصير. على سبيل المثال، إذا قصر الموظف في نصف عمله، فيجب عليه التخلص من نصف الراتب. يمكن للموظف إعادة هذا الجزء إلى جهة العمل إذا كان ذلك ممكناً، أو صرفه في وجوه الخير الأخرى. في بعض الدول، هناك حسابات لإبراء الذمم لموظفي الدولة الذين حصل منهم تقصير أو أخذ للمال العام، ويمكن للموظف رد المال إلى هذه الحسابات لتبرئة ذمته.
إقرأ أيضا:كتاب تقنيات الذكاء الاصطناعيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجوا منكم شرح المفردات التالية«الميسر، الأنصاب، الأزلام ورجس» كما جاء في قوله تعالى: «إنما الخمر وا
- سمعت أن صدقة الخضروات ليس فيها أجر فما مدى صحة هذا الكلام ، وهل ورد فيه شئ عن الرسول صلى الله عليه و
- سؤالي عن شهادة الزور: قام أحد أقاربي بشراء سيارة وأعطاها لصديقه ليقوم بتأجيرها، فقام صديقه بأعطاء ال
- في الركعة الأولى من الصلاة قام الإمام بالتكبير للركوع، فركعت، وبعدها رأيت أن الصف الذي أمامي كله قد
- قامت أختي التي تكبرني بائتماني على سر وجعلتني أحلف عدة مرات بعدم إفشائه لأحد، وبعد مرور الأيام فشا ا