يقدم القرآن الكريم موقفاً واضحاً بشأن الشرك والتوبة، حيث يؤكد أن الله لا يغفر الشرك به، وأن من يموتون وهم مشركون سيُعاقبون بجهنم. ومع ذلك، يفتح القرآن باب الرحمة للتائبين الذين يؤمنون ويعملون الصالحات ويهتدون إلى الحق. هذه الآيات لا تتعارض؛ لأن الأولى تتناول مصير المشركين الذين يموتون على شركهم، بينما الثانية تبيّن رحمة الله الواسعة التي تشمل كل من يتوب بصدق ويؤمن ويعمل صالحاً. بالتالي، يبقى باب الرحمة مفتوحاً لكل مسلم يسعى للتوبة والاستقامة، بغض النظر عن خطورة خطاياه السابقة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من قال لزوجته: «اش لو اطلكج أو اطلكها»، ولم تكن له نية الطلاق، فهل يقع طلاقه؟ وهل أجمع أهل ال
- أنا شاب متزوج ومغترب، وللأسف وقعت في ذنب العادة السرية ولا أستطيع الإقلاع عنها، وأحس أنها سبب غضب ال
- هناك مدن وبلدان بأكملها تقرأ الفاتحة لروح النبي صلى الله عليه وسلم وروح أصحابه والتابعين وأموات المس
- سانت جان بوتجيه
- شخص أمَّ بالناس ومشكوك في صحة وضوئه فهل تقبل صلاته وما حكم صلاة المأموم بهم؟