التوبة في الإسلام عملية معقدة تتطلب عدة عناصر، ولكن الندم هو أحد أهمها. وفقًا للنص، الندم هو الدليل الداخلي الذي يشير إلى بداية التوبة الحقيقية. عندما يشعر المؤمن بالندم على خطاياه، فهذا يعني أنه قد بدأ في إدراك خطورة أفعاله وبدأ في الشعور بالألم النفسي نتيجة لذلك. هذا الشعور الداخلي، رغم صعوبة قياسه خارجيًا، يمكن أن يُظهر من خلال التصرفات الخارجية مثل الإقلاع عن المعصية والعزم على عدم العودة إليها. الندم ليس مجرد شعور بالحزن على الماضي، بل هو دافع للتغيير المستقبلي. إنه يقود الشخص نحو إغلاق صفحة الماضي والبدء بحياة جديدة مليئة بالعزم والإخلاص والإلتزام بتعاليم الإسلام. على الرغم من أن الخوف من عدم القدرة على الشعور بالندم قد يؤدي إلى اليأس، إلا أن النص يؤكد أن الندم هو حالة داخلية تولد بشكل طبيعي بمجرد إدراك خطورة الذنب والخوف الحقيقي من الله.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقي- هل يصل ثواب أعمال الأحياء إلى الأموات؟
- كنت أعمل في الصباح في المنزل, وعند صلاة العشاء لاحظت بقعة صغيرة من طلاء الأحذية في أسفل قدمي، فغسلته
- أفطرت شهرين من رمضان من زمن مضى ولم أقض ليومنا هذا لصعوبة الصيام. ماذا يترتب علي؟
- هل يجوز للمرأة التائبة ان شاء الله من معاملات البنك الربوية, أن تتخلص من أموال الفائدة بإعطائها لأول
- أنا طالب في كلية التربية وهي تبعد عني تقريبا 95 كيلو متر وعندما أصل إلى الكلية تكون الساعة 1.30 ظهرا