يتناول النص توجه بعض الدول الكبرى نحو سياسات الإقراض كمصدر رئيسي للدخل بدلاً من التركيز على الإنتاج. يرى المصطفى بن شماس أن هذا التوجه مدفوع برغبة في تحقيق ربح سريع من خلال الفوائد، بالإضافة إلى اعتبار القطاع المصرفي مورداً حيوياً لإنشاء وتداول الأموال، مما يعزز الاستقرار المالي. كما يمكن لهذه السياسات أن تساعد في خفض العجز الحكومي ودعم المشاريع الخاصة. ومع ذلك، يشير بن شماس إلى تحديات محتملة مثل زيادة ديون الدولة وتقلبات السوق المالية. من ناحية أخرى، يسلط نوفل الموريتاني الضوء على المخاطر المرتبطة بالاعتماد الشديد على القروض، والتي قد تؤدي إلى تراكم مستويات عالية من الديون وعدم الاستقرار في الأسواق المالية العالمية. يؤكد كلا الطرفين على ضرورة تقييم الآثار طويلة الأمد لهذا النهج، حيث يمكن أن يكون مضراً بالناتج الوطني الإجمالي والتنمية المستقبلية للأجيال المقبلة. بناءً على ذلك، يبدو واضحاً أن البلدان بحاجة إلى اتباع نهج شامل ومتوازن يجمع بين تشجيع الإنتاج والتدابير المعتدلة للقروض للحفاظ على نظام اقتصادي قوي ومستدام.
إقرأ أيضا:أصل حرف “x” المستخدم في الرياضيات للدلالة على المجهول هي الكلمة العربية “شيء”- تكبيرة الإحرام عند الجمهور ركن وعند السادة الأحناف شرط للصلاة. فما هي لوازم هذا القول وما هي آثاره و
- أرجو من حضرتكم الإجابه على سؤالى / أنا كنت من الغافلين الغافلين بالدنيا اللاهين عن الآخرة والحمدلله
- منتخب أستراليا لكرة القاعدة
- هل صحيح أنه عند الصلاة يأخذ الشيطان شعرة من دبر المصلي ويهيئ له أنه أحدث من خلال فتح مقعدته وإصدار أ
- ما حكم استفتاح مجالس المناسبات كالزواج بالقرآن الكريم وهل ثبت ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟