في الإسلام، يُعتبر العدل أساساً رئيسياً في توزيع الأملاك، سواء كانت عقارات أو هدايا. عند تقسيم الأملاك، يجب مراعاة ثلاثة عوامل أساسية: رغبات الأطفال البالغين، نوايا المُقدم للهدية، وحماية مصالح كل فرد. في حالة رغبة الأم في نقل ملكية منزلها إلى ابنها الأكبر بشرط انتقاله لحياة مستقلة جديدة وشراء بيت آخر بمبلغ أقل مما تملكه الآن، يمكن قبول هذه الترتيبات طالما أنه ليس هناك أي تضارب بين رضا الجميع والحفاظ على حقوق كل ذوي القربى بشكل متساوٍ قدر المستطاع. ومع ذلك، يتطلب الأمر توضيحًا واضحًا ومفصلًا بشأن نوايا الأخوات الثلاث بشأن تنازلهن النهائي عن حصتهن من الملكية مقابل حرية اختيار أخيهن لمنزل جديد. يجب أن تكون هناك موافقة رسمية مكتوبة تؤكد استعدادهن للتنازل الكامل عن حقوقهن لتحقيق شرعية عملية الانتقال. حتى لو كتبت اسم أحد الأشقاء بصفته مستلمًا مؤقتًا للعقار، فإن نيتهم الاحتفاظ بحقوقهم الأساسية تتطلب توقيعًا قانونيًا وضمانات تحفظ حقوق المتضررين المحتملين. بالإضافة لذلك، لدى المرأة الحق الكامل بأن تهدي ممتلكاتها الشخصية لزوجها خلال حياتهما معًا بدون اعتبار لاستحقاق ورثة آخرين خارج حدود الزواج الحالي.
إقرأ أيضا:أول من فك رموز الهيروغليفية هو العالم المسلم أبو بكر أحمد ابن وحشية النبطي وليس الفرنسي شامبليون- أريد أن أعرف حكما عن الأم التي تنكر ابنتها أمام الناس، وتخبرهم بأن هي ابنة خالها التي أمها هي بدورها
- أنا صاحب الفتوى بعنوان الطلاق في العدة، وهي التي تتكلم عن أخذ رخصة شرعية في أخذ عدم وقوع الطلاق في ا
- سكافاتي
- يقوم أحد زملائي على موقع تويتر بدعوة متابعيه كل ليلة في الثانية صباحًا إلى القيام لأداء صلاة قيام ال
- Manciet