التوزيع العادل للأموال والهدايا بين الأطفال هو مبدأ أساسي في الشريعة الإسلامية، حيث يُشدد على ضرورة المساواة في التعامل مع جميع الأبناء. هذا المبدأ مستمد من حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي يحث على العدل بين الأولاد، مما يعني أن أي هبة أو قرض يجب أن يكون متساوياً بين جميع الأشقاء. إذا قام أحد الوالدين بتقديم هبة أو قرض لأحد الأبناء دون الآخرين، فإن ذلك يُعتبر مخالفاً للشرع، حتى لو كان الغرض خيراً. هذه التصرفات يمكن أن تولد مشاعر حسد وعداء بين الأخوة، مما يستوجب إعادة ما تم تقديمه لتحقيق المساواة الحقيقية. ومع ذلك، هناك استثناءات عندما تكون الحاجة الفعلية هي الدافع وراء تقديم القرض، بشرط عدم وجود نوايا أخرى مثل الترجيح والتفضيل الخفيء. في هذه الحالة، يجوز منح القرض بناءً على الحاجة الضرورية. بشكل عام، الحفاظ على التوازن والعدالة في توزيع الأموال والهدايا يضمن بيئة عائلية آمنة وخالية من المشاكل المستقبلية.
إقرأ أيضا:اسمك بالعربية: التغيير يبدأ من عندك أولا !- وضعت مبلغا من المال في البريد المصري؛ لتخزينه وحفظه، وبعد مرور ثلاثة أعوام عليه زاد المبلغ: 4500 جني
- زوجي تزوج بأخرى منذ عدة أشهر وحدث خلاف بينهما فطلقها مرة عبر الهاتف المتحرك وراجعها بعد عدة أيام ثم
- أعمل في السعودية وأرجع إجازات إلى بلدي وعادة ما أحمل معي هدايا إلى أقاربي فيهم نساء والدتي وأختي وخا
- جزاكم الله خيرا على ردكم علي، فأنا صاحبة السؤال رقم: 2393556، أحب أن أوضح شيئا بسيطا، وهو أنني طلبت
- اعذروني على تضييع وقتكم ولكني في حاجة إلى رأي سديد مثل رأيكم, فأنا خريج من جامعة الملك فيصل في الإحس