التوزيع العادل للأموال والهدايا بين الأطفال هو مبدأ أساسي في الشريعة الإسلامية، حيث يُشدد على ضرورة المساواة في التعامل مع جميع الأبناء. هذا المبدأ مستمد من حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي يحث على العدل بين الأولاد، مما يعني أن أي هبة أو قرض يجب أن يكون متساوياً بين جميع الأشقاء. إذا قام أحد الوالدين بتقديم هبة أو قرض لأحد الأبناء دون الآخرين، فإن ذلك يُعتبر مخالفاً للشرع، حتى لو كان الغرض خيراً. هذه التصرفات يمكن أن تولد مشاعر حسد وعداء بين الأخوة، مما يستوجب إعادة ما تم تقديمه لتحقيق المساواة الحقيقية. ومع ذلك، هناك استثناءات عندما تكون الحاجة الفعلية هي الدافع وراء تقديم القرض، بشرط عدم وجود نوايا أخرى مثل الترجيح والتفضيل الخفيء. في هذه الحالة، يجوز منح القرض بناءً على الحاجة الضرورية. بشكل عام، الحفاظ على التوازن والعدالة في توزيع الأموال والهدايا يضمن بيئة عائلية آمنة وخالية من المشاكل المستقبلية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مزلَّج- قائمة الانتخابات العامة في ليختنشتاين
- أنا زوجة من 14 سنة، وعندي 3 أولاد، ابنان، وبنت. مشكلتي هي كسل زوجي عن الصلاة، وتضييعه لها. اعترف أ
- جونيشي كاتو
- أنا أعاني من كثرة خروج الغازات في بعض أوقات الصلاة فأحيانا« أصلي بدون عناء وأحيانا» أخرى أصلي بمشقة
- هل تجوز لي وتقبل مني الصدقة على الفقراء والمحتاجين وأمي عليها دين ومتعسرة في السداد، وهل يجوز أن أعط