التوضؤ الصحيح في الإسلام يتطلب غسل القدمين بما في ذلك الكعبين، وهو أمر ذو أهمية كبيرة. الكعبة هي الجزء البارز والمحدد بشكل واضح في قاعدة القدم، ويقع فوق مفاصل القدم والساق. غسل الكعبين هو جزء أساسي وفرضي من عملية التوضؤ، حيث يجب التأكد من وصول الماء إلى كامل سطح القدمين بما يشمل الكعبين. هذا الأمر مؤكد في القرآن الكريم في سورة المائدة الآية الخامسة عشرة، ويؤيده العديد من الأقوال والروايات عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. إذا لم يتم غسل الكعبين خلال عملية التوضؤ، فإن الوضوء غير صالح ولا يمكن قبول الصلاة بناءً عليه. إذا حدث خطأ غير متعمد في أثناء الوضوء وتم اكتشافه لاحقًا، يجب إعادة الوضوء وتكرار الصلاة التي أديتها سابقًا. أما إذا كان الخطأ متعمدًا ومعرفة الشخص بذلك ولم يعيد الوضوء وصلى رغم العلم بذلك، فقد يُطلب منه تكرار تلك الصلوات بسبب التفريط المتعمّد. هذا القرار يعتمد على حكم الفقهاء وهناك اختلاف في القوانين حول هذه الحالة حسب درجة الإهمال.
إقرأ أيضا:السّفوف (خلطة الحُلوة من الدقيق المحمص مع الزيت والعسل)- أنا صاحب الأسئلة رقم2188983 ، 2188988 ، 2189420 وغيرها كثير، وقد تفضلتم مشكورين بالإجابة على بعضها،
- ليفيتسه
- كانت أخت زوجي ذاهبة إلى حفلة عرس مختلط، فطلبت مني أن أقرضها حذائي الذي أذهب به إلى الأعراس، فرفضت قا
- ولدت طفلة في الشهر الثامن ولكنها توفيت في بطني قبل الولادة فهل أثاب على ذلك بأن تأخذ بيدي إلى الجنة
- Superbook