في سياق النزاع الزوجي المذكور في النص، تبرز مسألة تحديد ما إذا كان ما بدر من الزوج يعد طلاقًا أم لا. وعلى الرغم من أن “الأمر نافذ” ليس من ألفاظ الطلاق الصريحة، إلا أنه يمكن اعتباره كذلك اعتمادًا على قصد الزوج وقت قوله هذه العبارة. وبالتالي، فإن وجود الطلاق يعتمد على نيّة الرجل عند استخدام هذه الجملة. لو كان هدفه فعليًا إعلان الطلاق، فسيكون شرط عدم مغادرة الزوجة للمنزل أساسًا لوقوع الطلاق. وفي حال عدم تحقق هذا الشرط، قد ينطبق ذلك على واقعة طلاق.
ومن ناحية أخرى، إذا كانت هذه الكلمات مجرد تهديد ولم تكن مرتبطة بالطلاق بأي شكل من الأشكال، فهي تشبه اليمين الدينيّة، ويصبح الشخص ملزمًا بكفارة اليمين. لكن نظرًا لتعلّق الطلاق بشرط محدد هنا، فإن الوضع سيكون مختلفًا تمام الاختلاف عن حالات اليمين التقليدية. فالاحتمال الأول يدل على رغبة الزوج في التأثير دون أي نية فعلية لإحداث انقطاع قانوني دائم، حيث سيقع عليه التزام كفارة اليمين إذا امتنعت الزوجة عن إعادة الزيارة للنوم معه بنفس الليلة نفسها.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجينيبينما الاحتمال الثاني أكثر خطورة لأنه
- ذكرتم في الفتوى رقم: 288607، أن الخوارق جائزة الوقوع عقلاً وشرعاً، ولكنني كنت عندما أرى أموراً في ال
- : الطوائف
- يا شيخ أنا فتاة ملتزمة إلى حد ما, يعني ـ الحمد لله ـ ملتزمة في الصلاة والصيام منذ صغري كما أني أحافظ
- ما صحة حديث: مقبرتان تضيئان لأهل السماء، كما تضيء الشمس والقمر لأهل الدنيا: البقيع: بقيع المدينة، وم
- الإخوة الأفاضل حفظكم الله وبعد: لدي أم زوج متسلطة وعانيت منها الكثير الكثير، وأنا أسكن مع زوجي وأولا