في سياق النزاع الزوجي المذكور في النص، تبرز مسألة تحديد ما إذا كان ما بدر من الزوج يعد طلاقًا أم لا. وعلى الرغم من أن “الأمر نافذ” ليس من ألفاظ الطلاق الصريحة، إلا أنه يمكن اعتباره كذلك اعتمادًا على قصد الزوج وقت قوله هذه العبارة. وبالتالي، فإن وجود الطلاق يعتمد على نيّة الرجل عند استخدام هذه الجملة. لو كان هدفه فعليًا إعلان الطلاق، فسيكون شرط عدم مغادرة الزوجة للمنزل أساسًا لوقوع الطلاق. وفي حال عدم تحقق هذا الشرط، قد ينطبق ذلك على واقعة طلاق.
ومن ناحية أخرى، إذا كانت هذه الكلمات مجرد تهديد ولم تكن مرتبطة بالطلاق بأي شكل من الأشكال، فهي تشبه اليمين الدينيّة، ويصبح الشخص ملزمًا بكفارة اليمين. لكن نظرًا لتعلّق الطلاق بشرط محدد هنا، فإن الوضع سيكون مختلفًا تمام الاختلاف عن حالات اليمين التقليدية. فالاحتمال الأول يدل على رغبة الزوج في التأثير دون أي نية فعلية لإحداث انقطاع قانوني دائم، حيث سيقع عليه التزام كفارة اليمين إذا امتنعت الزوجة عن إعادة الزيارة للنوم معه بنفس الليلة نفسها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مبروك العواشربينما الاحتمال الثاني أكثر خطورة لأنه
- سؤالي هو: هل القفز في الماء بنية الوضوء يحصل به الوضوء، لأننا كنا في السفر مرة فقال لي أصدقائي ذلك،
- حصلت معي مسألة، وهي أننا سنبدأ قريبا في بناء بيت لنا في قطعة أرض بعيدة عن القرية وبيوت الناس. أنا من
- لو أقسمت وقلت بأني سأحاول ترك شيء ما ، لكني لم أستطع ، فهل علي كفارة ؟ لأني قلت أحاول ، ولم أقل أترك
- Nate Kaeding
- أنا مرتبط بفتاة ونحب بعضنا كثيرا، ذهبت لخطبتها فرفض والدها دون إبداء الأسباب، وعندما تناقشت معه الفت