يؤكد النص على أن سنن صلاة الفجر، والتي تُعرف أيضًا بركعتي الفجر، هي من أهم السنن الرواتب التي كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحرص على أدائها. هذه الركعتان تُعتبران آكد واجبات النبي ولم يكن يغفل عنهما سواء في سفره أو في حضره. وقد ورد في الحديث الشريف أن ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها، مما يبرز أهميتهما الكبيرة. يُستحب للمصلّي قراءة سورة الكافرون وسورة الإخلاص خلال هاتين الركعتين. إذا فاتت المصلّي هاتان الركعتان قبل وقت صلاة الفجر، يمكنه أداؤهما بعد أداء الفرض نفسه، كما جاء في حديث رواه الترمذي وابن ماجه. يشير هذا الحديث إلى أن تأدية ركعتي الفجر بعد صلاة الصبح لا يشكل مشكلة شرعية، ولكن يُنصح بالحفاظ على أدائهما قبل موعد الصبح للحصول على كامل البركة والفائدة المتوقعة منها.
إقرأ أيضا:زكريا محمد القزوينيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- منذ مدة ونحن نبحث عن اسم لابننا ولم نستقر على شيء بعد. لي خالة أحسبها تقية ولا أزكيها على الله، قالت
- أعيش حاليا في حالة رعب وخوف من الكفر. مثلا أكتب حديثا أو آية قرآنية فأستعجل في كتابتها ويأتيني أحد ف
- هل إعطائي مالا لشخص لتشغيله، وهو يعمل في بيع سلعة واحدة معروف سعرها وربحها، ودورة رأس مالها شهر. مقا
- عندما نفعل شيئا جيدا يقال: «أفعل ذلك لله» فما معنى هذا؟ علما بأني أعاني وسوسة في النية عندما أقوم با
- هل ألبس عباءة فوق الإحرام؟