في النص، يُسلط الضوء على ثبات النبي محمد صلى الله عليه وسلم كسمة أساسية في شخصيته، والتي كانت بمثابة الأساس لبناء مجتمع جديد قائم على الرحمة والعدالة والتسامح. هذا الثبات لم يكن مجرد مقاومة مؤقتة للضغوط، بل كان موقفًا راسخًا استمر عبر سنوات من الدعوة إلى الإسلام، حيث واجه النبي صلى الله عليه وسلم تحديات هائلة من الاضطهاد والإيذاء الجسدي والمعنوي. ومع ذلك، ظل صامدًا وثابتًا في إيمانه، مستخدمًا هذه المحن كفرص للتعلم والتعمق في الحقائق الإلهية. حتى عندما اضطر للهجرة إلى المدينة المنورة، حافظ على تصميمه وروحانيته، ولم يفرط في أهداف دعوته. هذا الثبات لم يقتصر على الصمود الشخصي فحسب، بل امتد إلى الدفاع المستمر عن الفقراء والمظلومين ضد الظلم الاجتماعي والقمع السياسي. كان النبي صلى الله عليه وسلم يرى في كل شخص محتاج فرصة لإظهار رحمة الله وتطبيق تعاليم القرآن الكريم بشكل عملي يوميًا. هذا الثبات الراسخ لم يكن فقط دليلاً على قوة إيمانه الشخصية، بل كان أيضًا نموذجًا يُحتذى به لأجيال متعددة، مما يعكس قدرته الفريدة على نقل عظمة الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلة- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:ما حكم الشرع في إني متزوجة منذ 12 سنة ول
- تزوجت منذ 4 سنوات من سيدة روسية، عمرها الآن 56 سنة، وبحمد الله دخلت الإسلام برغبتها الخالصة بعد زواج
- هل يجوز استخدام السبحة؟
- لاما حطاب: أول امرأة من الشرق الأوسط تكمل ماراثوناً فوق العادة
- منذ أن قمت بتركيب اللولب بعد أربعين يوما بعد الولادة ينزل علي سائل لزج بني، ولم ينزل دم أبدا، فهل أص