تسلط مقالة “نوال السوسي” الضوء على الدور المحوري للثقافة البيئية في تحقيق الاستدامة، مشيرة إلى أنها قد تكون الحل الذي طالما بحث عنه العالم لمعالجة تحديات بيئية كبرى كالتلوث الصناعي والبلاستيكي. رغم الجهود المتواصلة لتطبيق التقنيات التعليمية الحديثة، تبقى الثقافة البيئية عاملاً أساسياً غير مستغل بشكل كامل. فهي أكثر من مجرد وعي بوجود المشاكل؛ إنها تغييرات جذرية في سلوك الأفراد وممارساتهم اليومية. بينما توفر التكنولوجيا أدوات فعالة لنشر الوعي، فإن الثقافة البيئية هي ما يحول هذا الوعي إلى إجراءات عملية وقرارات يومية صديقة للبيئة. لذلك، تعتبر الثقافة البيئية مفتاحاً حاسماً لتحقيق استراتيجيات الاستدامة طويلة الأمد، حيث تعمل على ترسيخ عادات وسلوكيات إيجابية لدى المجتمعات نحو الحفاظ على البيئة والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
إقرأ أيضا:كتاب خصائص واستخدامات الأسلاكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا متزوج ولم أدخل بها، أريد أن أطلقها من أجل أنها ترفع صوتها كثيراً علي، وأخرت العرس لخوفي منها،فهل
- بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله السؤال / تردد مؤخرا بعض الأخبار عن تأثير الأشكال ا
- هل النَّوم على الجانب الأيمن للجسد، كما ورد عن الرَّسول صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، أيضاً للنِّساء؟ وأ
- عبد الله سمعت حيي بن عبد الله يحدث عن أبي عبد الرحمن الحلبي أن عقبة بن عامر كان من أحسن الناس صوتا ب
- ما الفرق بين الحقوق التي تستوفى، والتي لا تستوفى؟ ما معنى: لا تستوفى؟ والحقوق التي لا تستوفى، هل يكف