في النقاش حول الثقافة النقدية الحديثة، يبرز جدل حول استخدام “القدرة على التجسيد” كمقياس رئيسي لتقييم قوة الأفكار. يعبر بعض المشاركين عن قلقهم من أن التركيز المفرط على تأثير الفكرة أو قبولها العام قد يؤدي إلى تجاهل الحجج المنطقية والأسس المعرفية الأساسية. يشير حسين القيسي إلى غياب معايير دقيقة لتقييم الأفكار، مما يسمح للأكاذيب المضللة بالانتشار بسبب جاذبيتها الظاهرة. يدعم هذا الرأي كل من أمين الدين بن توبة ورابعة الغريسي والمنصوري التازي، الذين يؤكدون على ضرورة وجود نظام تعليمي يعتمد على التحقق من الأدلة والعقلانية. ويضيف عبد الغني الشاوي أن جمال المشكلة الخارجية لا يكفي للتحقق من صحتها الداخلية، وهو ما تؤكد عليه شيماء الزياني أيضًا. بشكل عام، يحذر المشاركون من خطر الاعتماد فقط على عناصر جذب الجمهور عند الحكم على قيمة الفكر، ويجادلون لصالح نموذج أكثر تأملًا وعلميًا لممارسات التفكير والإبداع.
إقرأ أيضا:اللهجة العروبية بالمغرب- كيف نوفق بين آية: (فقال أنا ربكم الأعلى) و (ويذرك وآلهتك)؟
- أنا صغيرة في السن، ولدي أيام لم أصمها من قبل من رمضانين. فهل يجب علي دفع كفارة؟ وهل علي أن أدفع الكف
- شيخنا الفاضل: جزاك الله خيرا، هناك شركة ظهرت مؤخرا، تعمل في مجال التعدين البيتكوين، يوجد مقرها في لن
- كنت في سفر وأثناء الطريق أذن للعصر ولم يوقفوني لأصلي وكنت متوضئة، وفي الطريق شعرت بخروج إفرازات وحين
- كنت تائهة في محافظة أخرى، وقابلت شابا أعجبت بأخلاقه، بعد مرور سنة وجدت صورة تشبهه على الفيس، ودخلت ع