الثقة هي العمود الفقري للعلاقات الصحية بين الأفراد، سواء كانت شخصية أو مهنية. إنها تمثل إيمانًا قويًا بصلاحية شخص آخر وسلوكاته المستدامة، مما يساهم في بناء روابط اجتماعية ومهنية راسخة. عندما تنعدم الثقة، تتشكل حاجز نفسي بين الأشخاص، ويصبح التواصل صعبًا، مما يؤدي للشعور بالعزلة والخيبة. لذلك، تعدّ الثقة جانبًا حيويًا للحياة اليومية، فهي تشجع على العلاقات الصادقة وتعزيز الثقة المتبادلة فيما بيننا. فهم طبيعة الثقة ليس بالأمر الهيِّن؛ إذ غالبًا ما ندرك أهميتها فقط حين فقدانها. بدون ثقة مثلى، نشعر بحيرة وانزعاج بشأن نوايا واحترام الآخرين لنا، ونفتقد البصيرة اللازمة لفهم مشاعر ودوافع زملائنا وأصدقائنا. هذا النقص المؤسف يؤدي لتحولات سلبية في حياتنا الشخصية والعائلية أيضًا. في الواقع، تلعب الثقة دورًا محوريًا في كل أنواع التعاملات الاجتماعية والمهنية. تفاعلاتنا الاجتماعية المعتمدة على الطرق العامة مثل استخدام وسائل المواصلات العامة واستخدام خدمات متنوعة كالاستشارات القانونية والتجارية وغيرهما تستوجب بنية أساسية قائمة على الوثوق بالقادرين على إدارة تلك الخدمات بكفاءة واتقانٍ.
إقرأ أيضا:كتاب الخريطة الكنتورية: قراءة وتحليل- مايستيكال
- كان عندي ثلاجة لا تعمل، فاتصلت على الفني، وجاء إلى البيت للإصلاح، وقال: إنه لا بد من شراء قطع غيار،
- قرأتُ كثيرًا حول استعمال بعض العبارات التي تكثر في بعض البلاد، مثل: (بَعْدِين مَعَ ربّك، خلّي الله ع
- Bakassi conflict
- حلفت جدتي أن لا تأكل اللحم لأنها سمعت إشاعات أن البائعين يبيعون لحوم الحمير على أنها لحم ضان فخافت أ