في النقاش الذي تناولته المحادثة، تمحور الحديث حول إمكانية اعتبار الثقوب السوداء بوابات محتملة لعوالم موازية. بدأ الحوار بتساؤلات حول دقة وواقعية هذه الفكرة، ثم تطورت المناقشة لتستكشف الآفاق الخيالية للطبيعة الغامضة للثقوب السوداء. أحد المشاركين اقترح أن الثقوب السوداء قد تكون نقاط تحول ذات خصائص مغناطيسية فريدة ومجهولة حتى الآن، مما يوحي بإمكانية وجود كون خلفها. هذا الرأي يدعم فكرة أن الثقوب السوداء قد تكون أكثر من مجرد ظواهر جاذبية هائلة، بل قد تكون منافذ إلى أبعاد أخرى. من جهة أخرى، شدد مشارك آخر على ضرورة الجمع بين الجانب الخيالي والإطار العلمي المتوازن، مشجعًا على الاستطلاع المعرفي الجديد للموضوع. في المقابل، أكدت علا المزابي على أهمية البعد العملي للعلم، مشيرة إلى ضرورة عدم تقديم فرضيات دون دعم قاطع من الأدلة التجريبية والأبحاث المستمرة. بالتالي، يدور الحديث الرئيسي حول كيفية توازن النظرة الرومانسية والعلمانية حول العالم الكوني وما إذا كانت الثقوب السوداء فعليا عبارة عن منافذ إلى أبعاد أخرى أم أنها تفسر ببساطة قوة الجاذبية الهائلة.
إقرأ أيضا:كتاب استكشاف الهيدروكربون وإنتاجه
