في النقاش الذي أثارته نوال بن الطيب حول طبيعة الثورات، تباينت الآراء بين من يرى أنها مجرد مهرجانات للمحافظة على السلطة ومن يعتقد أنها تعكس رغبة جيلية حقيقية في التغيير. وهبي العلوي وإلهام الغريسي قدما وجهتي نظر متعارضتين، حيث اعتبر العلوي أن الثورات الأخيرة ليست حقيقية بل هي وسائل للحفاظ على السلطة، بينما رأت الغريسي أن هناك رغبة جيلية واضحة في التغيير رغم تأثير القوى الكبرى. شارك المتابعون مثل عتبة الزوبيري وسند الشريف وثريا العروي في النقاش، مشيرين إلى أن بعض المشاركين قد لا يكونون جادين في رغبتهم في التغيير. بهاء الشهابي انتقد إنكار رغبة الجيل في التغيير، معتبرًا ذلك تحقيرًا للروح الثورية. عبد الرحيم بن عروس ودليلة بن زكري أضافا عمقًا للنقاش، حيث رأى بن عروس أن تصنيف الثورات كمجرد مهرجانات يفتقر إلى فهم الحراك الاجتماعي، بينما أكدت بن زكري على ضرورة عدم تجاهل الرغبة الجيلية في التغيير. خولة العسيري أكدت أن الأسباب المادية والرغبة في التغيير هما وجهان لعملة واحدة.
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغرب- أنا شاب مستقيم، ولي أب وجد لا يقبلان مني شيئًا حتى لو كان صحيحًا، وهما دائمًا يحتقراني ويحتقران جيلي
- قمت بتنزيل تطبيق على هاتفي يطلب مني تنزيل برامج معينة، وعند تنزيلها تضاف لي أموال، وكلما زادت البرام
- هل يجوز التعامل مع شركة شيبسي بالدعاية والإعلان والطباعة لها؟
- ينعقد القران (بإيجاب وقبول) و (مهر) و (شاهدين)، والخطبة في أيامنا هذه فيها (إيجاب وقبول) و (شهود) ول
- لاري راموس