في النقاش حول الثورة التعليمية، اتفق المشاركون على ضرورة تغيير النظام التعليمي ليشجع التفكير الناقد بدلاً من الاعتماد على الحفظ والاستظهار. تمحورت النقاشات حول كيفية تحقيق هذا التغيير، حيث شددت فا ووداد السيوطي على أهمية توسيع نطاق التعلم ليشمل المهارات الاجتماعية والمعرفية العميقة مثل التفكير الناقد والتسامح والتعاون، بالإضافة إلى دمج الأخلاقيات والبيئة في العملية التعليمية. اختلفت فا ووداد حول كيفية تحقيق هذا التغيير؛ إذ اعتبرت فا أن التركيز على الذكاء الاصطناعي والأخلاقيات يكفي دون الحاجة إلى الحفاظ على الهوية الثقافية، بينما رأت وداد أن هناك حاجة ملحة لإعطاء دور أكبر للهوية الثقافية واللغة الأم في البرامج التعليمية لحماية تماسك المجتمع وهويته الثقافية. من جانبها، تدخلت نرجس بن شقرون مؤيدة لفكرة الشمولية العالمية، لكنها أكدت أن الانفتاح المفرط بلا إطار ثقافي لن يحافظ على الجذور ويعرضها للفناء. اقترحت نرجس طريقة متوازنة تدمج المعرفة التقنية بالتزامن مع القيم الثقافية المحلية، مما يخلق طلاباً قادرين على المنافسة عالمياً وفي نفس الوقت محافظين على تراثهم الخاص بهم. في النهاية، اقترح جميع الأفراد ضرورة الوصول إلى حالة وسطٍ توفر بيئة تعليمية شاملة وروحية تستوعب التكنولوجيا المستجدّة والشؤون الإنسانية الأساسية، مع
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغطار- قاتل كالأبطال
- تقدم شخص لخطبتي، وعندما جلست معه وجدته غير ناضج، وطلبت أن أجلس معه مرة أخرى؛ للتأكد، فقد يكون متوترا
- تزوجت رجلًا مصابًا بمرض نفسي، اسمه: ثنائي القطب، وكان قد أخفى عليَّ هذا الأمر في البداية، ولم يخبرني
- وزير الشؤون الداخلية (نيبال)
- بدأت مشروعا وكان ينقصني رأس مال لشراء بعض المعدات، فذهبت إلى أحد الأشخاص وقلت له إنني بحاجة إلى مال