الثورة التعليمية المُستدامة استخدام التكنولوجيا بكفاءة

الثورة التعليمية المستدامة باستخدام التكنولوجيا بكفاءة هي نهج شامل يهدف إلى تحقيق التوازن بين التعليم الإلكتروني والتقليدي، مما يسمح بتنمية المهارات النقدية والاستفادة القصوى من البيانات. إبراهيم قاسم يرى أن التكنولوجيا يمكن أن تكون محركًا رئيسيًا للإصلاح التعليمي إذا تم استخدامها بعقلانية، من خلال دمج التعليم عبر الإنترنت مع أنماط التعلم التقليدية. هذا النهج يساعد الطلاب على تطوير قدرتهم على التفكير بعمق وتحليل كميات كبيرة من المعلومات، بالإضافة إلى تعزيز التفاعلات الهادفة مع زملائهم وأساتذتهم. سهيل بو يوافق على قدرة التكنولوجيا على تحسين القطاع التعليمي، لكنه يحذر من التركيز الضيق عليها كبديل مباشر للأساليب التقليدية. بدلاً من ذلك، يقترح نموذجًا مرنًا ومتطورًا يجمع بين مزايا كل منهما. حسيفة القاسمي تشاطر هذا الرأي، مؤكدة على أهمية الحفاظ على الطبيعة البشرية والتفاعلات الاجتماعية في العملية التعليمية. أنيسة الصبيطي تضيف أن الطريق المثلى تكمن في نظام تربوي يدعم أفكارًا مبتكرة تتناسب مع احتياجات الأفراد وتفضيلاتهم الشخصية، مستخدمة أدوات مثل الواقع المعزز وخوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحقيق نظام تربوي فعال ومتنوع.