في النقاش الذي دار بين الغزواني الحسني وأقرانه، تم التأكيد على ضرورة الانتقال من التعليم التقليدي القائم على التلقين إلى نظام تعليمي يركز على التفكير النقدي والإبداع. يرى الغزواني أن التعليم يجب أن يكون رحلة داخلية تغير الإنسان من الداخل، مما يعزز القدرة على التفكير المستقل ورفض التبعية الفكرية. يدعم سراج الدين بن العابد هذه الرؤية، مشددًا على أهمية تغيير المناهج الدراسية وبناء مهارات شخصية ومعنوية لدى المعلمين. كما يشير إلى أن التفاعل الاجتماعي والثقافي يلعب دورًا حاسمًا في تشكيل نمط التفكير والتعلم. من جانبه، يقترح التازي الفاسي تطوير بيئة تعليمية مناسبة تتضمن طرق تدريس جديدة وبنية تحتية داعمة. بينما يرى إحسان الدين القروي ضرورة إعادة هيكلة النظام التعليمي برمته، وليس فقط التركيز على مهارات المعلمين. أخيرًا، يؤكد عبد الصمد التواتي على أهمية دور المعلمين في حمل رسالة التفكير النقدي والإبداع للأجيال الجديدة. في الختام، يتفق الجميع على أن التعليم الجيد ليس مجرد نقل للمعارف، بل هو عملية صنع مجتهدين ذوي عقول مستقلة وقادرة على التجديد والتطور المستمر.
إقرأ أيضا:كتاب المملكة الحيوانية- أفتوني في من قتل أبناءه ثم انتحر وهو مريض نفسي، وسبب المرض أنه قد أفلس؟
- في أحد الأيام حصلت مشاجرة بيني وبين زوجتي. وأصبحت تردد علي: أريد الذهاب لبيت أهلي. فقلت لها وقتها: (
- ما صحة حديث: «أكبرُ الكبائرِ: حبُّ الدنيا»؟
- رشّح أخو زوجتي لإنجاز أعمال مقاولات لبيت أختي، وقد حدث بينهما خلاف على جودة الأعمال؛ ومن ثم الأسعار؛
- جامعة ويست تشستر