في النقاش الذي دار حول موضوع الزمن التناقضي، برزت فكرة الثورة الفكرية كحل ضروري للتغلب على التناقضات بين مبادئ المساواة والحالات الواقعية في المجتمع. اتفق المشاركون على أن الاحتفاظ بالأفكار التقليدية قد يعوق التقدم نحو مستقبل أكثر عدلاً، مما يجعل الثورة الفكرية حاجة ماسة. توفيق بن عاشور أكد أن هذه الثورة ليست خيارًا ترفيًا بل ضرورة للتعامل مع مشاكل مثل عدم المساواة الداخلية. أسامة بوزرارة، وأمينة بوزيان، وبدرية بن داود دعموا هذا الرأي، مشيرين إلى أن الاعتماد المستمر على نفس الأفكار يقيد القدرة على مجاراة التغييرات العالمية الحديثة. عبد الودود البوعزاوي، رغم دعمه للثورة الفكرية، حث على التعامل بحذر والاستفادة من التجارب التاريخية ومراجعة الأفكار القديمة بشكل نقدي لتحديثها بما يلائم الحاجات الحالية. هذا النقاش يوضح الحاجة الملحة للتغيير الذهني والإصلاح المؤسسي لمعالجة المشكلات المعاصرة ضمن السياقات الثقافية والدينية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بِيبِي- أمي تخاف عليَّ كثيرًا، وهي لا تسمح لي أن أتكلم مع شخص من أصدقائي؛ لأنها تظن أن هذا الشخص صديق سوء، و
- من ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة. سؤال: هل من مات وزوجته راضية عنه يدخل الجنة كذلك ؟
- ما هو حكم قراءة معقبات الصلاة بصوت مرتفع في المسجد والبعض من المصلين قد بدأ في صلاة النافلة وقراءة ا
- اشتريت قمحا وشعيرا في أكياس، وقد اشترط علي البائع أن يستعيد الأكياس بعد تفريغها، على أن يأتي إلي بعد
- كيف للإنسان أن يتبع كتاب الله وسنة رسوله في عصرنا هذا؟