يناقش النص موضوع دور الجامعات في النظام التعليمي الحالي، حيث يتساءل العديد من المشاركين عما إذا كانت هذه المؤسسات تعمل كمعامل حقيقية للابتكار أم إنها مجرد “مصانع” لاستهلاك الروبوتات البشرية المطابقة لمواصفات سوق العمل. يقدم كل مشارك وجهات نظره الخاصة بهذا الشأن؛ فبينما يؤكد البعض مثل زيدي العروسي وساجدة التازي على أهمية خلق بيئة جامعية تشجع على التفكير الإبداعي والاستقصاء والمخاطرة، يقترح آخرون -مثل غيث البوعزاوي ونور الهدى بن فارس- طرقًا عملية لتحفيز الابتكار داخل الحرم الجامعي وخارجه عبر مسابقات مبتكرة وبرامج تدعم ريادة الأعمال. ومع ذلك، فإن بعض المتحدثين ينتقدون أيضًا البيئة الاجتماعية المحيطة بالجامعات والتي قد تثبط روح المغامرة والابتكار لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء. وفي النهاية، يدعو هؤلاء الخبراء إلى النظر بشكل نقدي في هيكلية المجتمع بأكمله وإجراء تغييرات جذرية فيه لتعزيز ثقافة أكثر انفتاحًا ودعمًا للإبداع والابتكار ضمن نطاق مؤسسات التعليم العالي.
إقرأ أيضا:كتاب علم التلوث- ويليام لويس هيرندون
- ما حكم لبس الشماغ النسائي للمرأة؟ خاصة أنها تضعه على الرقبة فقط وهو بألوان مختلفة؟
- تردد في الآونة الأخيرة إرسال رسائل عن طريق الجوال في يوم الجمعة وتتلخص الرسالة في دعاء موزون بوزن وق
- سؤالي دقيق نوعا ما كيف يفرق المسلم بين الابتلاء من الله والعيش الضنك في ما أصابه بحيث إذا قدر عليه ر
- ناجا، سيبو