في الإسلام، يُعتبر البر بالإخوان والأخوات ورعاية المصالح العائلية من القيم المحمودة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالميراث والتوزيع العادل للممتلكات، فإن الشريعة الإسلامية تضع قواعد واضحة. إذا قام أحد الإخوة بإعداد زوجات أخواته بدون طلب مقابل أو قصد الحصول على مكافأة مادية لاحقاً، فهذا العمل محمود ويكتب له أجره. ومع ذلك، لا يمكن أن يكون هذا الفعل أساساً شرعياً لإعطائه ميراث أو أفضلية عند تقسيم التركة. الأولوية هنا هي رضا كل أفراد العائلة وعدم الشعور بالظلم. على سبيل المثال، إذا قام الأب بكتابة منزل باسم أحد أبنائه بسبب مساهمته المالية في بناء المنزل، فمن الواجب عليه الاعتبار بأن لكل فرد حقوقه التي ضمنها قانون الميراث. لا يمكن منح شخص مزايا خاصة فوق الآخرين دون سبب مشروع. إذا تم الاتفاق بشكل خاص بين الزوج وابنته على تسديد ديونه لها نقديًا أثناء فترة الخطوبة، فقد يكون لهذا تداعيات فيما يتعلق بحساباته الشخصية معه. ولكن لا يمكن تصعيد حجم الاستثمارات الأصلية إلى رتبة إعفاء تلقائي نهائي مما يدين به لبقية أشقاءه المباشرين عبر عملية توريث رسمية جامدة ذات منطلق عمري وحصري واحد ثابت. في حالة وفاة الأب قبل القيام بذلك، فإن الشركة الإجمالية ستقسم بصورة متوازنة وفق نظام الخلافة المعتمد لدى الفقهاء والمشار إليه سابقًا.
إقرأ أيضا:رمضان كريم- قنوات اسكتلندا
- كنت أتعرض لظلم من أمي تسبب لي بمشاكل عديدة, وكانت شديدة الترصد لكل ما أقوم به, فكنت أدعو الله بأن يش
- أنا متزوجة منذ خمس سنوات. الحمد لله، رزقني الله بطفل بعد 19 شهرا، كان طفلا جميلا سابقا لعمره في كل ش
- أعمل مطور برامج، ولدى الشركة التي أعمل فيها العديد من المشاريع، ويتم إسناد مهمات إلي للعمل عليها. وم
- أخي رضع من زوجة عمي، وابنة عمي رضعت من أمي. فهل هذا صحيح أنه رضاعة متبادلة. لأن ابنة عمي التي لم ترض