تعدّ الجملة الاسمية في سورة الإسراء من الأساليب البلاغية البارزة التي تُستخدم لإبراز أهمية معينة للأحداث أو الأفكار الواردة في الآيات. تُعرَّف الجملة الاسمية بأنها بناء نحوي يبدأ باسم يعبر عن حالة ما أو وصفاً لفعل محدد دون حاجة إلى الفعل الرئيسي لنقل المعنى. في سورة الإسراء، تلعب الجملة الاسمية دوراً محورياً في التركيز على جوانب مختلفة من الرسالة المحورية للسورة. على سبيل المثال، في الآية الثالثة والخمسين، تبدأ الجملة اسميًا لتوضيح أمر الله تعالى لقومه بشأن ذبح البقرة، مما يُبرز شدة وجدية الوحي الإلهي والقوة القاطعة لأوامره سبحانه وتعالى. بالإضافة لذلك، تستخدم السورة الجملة الاسمية للتأكيد على مبادئ أخلاقية ومجتمعية مهمة، مثل الأمر للزوجات المؤمنات باتباع تعليمات الدين الإسلامي بما يشمل أداء الصلاة وإعطاء الصدقات وطاعة رب العالمين ورسوله صلى الله عليه وسلم. هذا الأسلوب يُظهر أهمية هذه التعليمات في حياة المسلمة المسلمة. بالتالي، تُعتبر الجملة الاسمية في سورة الإسراء جزءًا حيويًا من بنية وبلاغة القرآن الكريم، حيث تعمل على إبراز أحداث ومعاني أساسية داخل السياق العام لكل آية، مما يساهم في إيصال رسالتها بفعالية ودقة متناهيتين.
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)- نقول عن الأنبياء: «عليهم السلام»، وأحيانًا نقول: «عليهم الصلاة والسلام»، فما معناهما، والفرق بينهما،
- قرأت في الماضي كتابا يتحدث عن معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم، فوقفت عند واحدة منها ولم أستطع تصديق
- والدي يبلغ من العمر 65 عاماً، وهو مريض مما يجعله يعجز عن الحركة ولا ينتبه لمن حوله (جلطة بالمخ)، وحي
- ما حكم الدين في إقامة جماعتين للصلاة في مكان العمل في وقت واحد بحجة أن إمام يخفف والآخر يطيل مع رجاء
- أمي توفيت قبل ثمانية أشهر، وعند وفاتها عاهدت الله -عزّ وجل- أن لا أرجع إلى التعليم أبدا، ولا إلى وظي