الجنة، كما يصورها النص، هي ملاذ الروح وراحة النفس للمؤمنين الصالحين. إنها مكان الخلود الدائم حيث ينعم المؤمنون بالسعادة والنعيم الأبدي، بعيداً عن كل ما يعكر صفو الحياة الدنيا. يصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم الجنة بأنها دار السلام والأمان، حيث تبدأ الرحلة الأبدية برفقة الحبيب المصطفى، وتستقبلهم وجوه الأحبة الذين فارقوهم. كما يصور النبي مشهداً مؤثراً حيث يستقبل الرحمن الرحيم جل جلاله ضيوفه بنفسه، مما يعكس كرم الله وعطائه الجزيل لأهل رضوانه. البيئة الطبيعية للجنة تتجاوز خيال البشر، حيث الأنهار الوافرة والشجر المثمر والحور العين الزاهرات بجمالهن ورقتهن. كما أن ثمارها الناضجة دائماً تحمل أسماء غريبة وممتعة، وملابس المؤمنين فيها مصنوعة من مواد فاخرة مثل سندس وإستبرق وبرود وصوف ولحاف زبرجد. هذه التفاصيل كلها تؤكد أن الجنة هي الملاذ الأخير للروح الطاهرة التي تعمل بإخلاص وتسعى إلى مرضاة الرب العزيز.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزْلَط- The Young Bucks
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لن تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له)، السؤال الأول: ه
- Skull Island
- سافرت للعمل في إحدى الدول العربية، وكنت أقيم في منزل مع والديَّ، وأخي. المنزل مكون من ثلاثة طوابق: ا
- إذا وقعت بعض نقاط من دم الحيض على أرضية الحمام وصببت فوقها الماء ولم أزله بممسحة وخرجت والحذاء رطب،