الجنة، كما يصورها النص، هي ملاذ الروح وراحة النفس للمؤمنين الصالحين. إنها مكان الخلود الدائم حيث ينعم المؤمنون بالسعادة والنعيم الأبدي، بعيداً عن كل ما يعكر صفو الحياة الدنيا. يصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم الجنة بأنها دار السلام والأمان، حيث تبدأ الرحلة الأبدية برفقة الحبيب المصطفى، وتستقبلهم وجوه الأحبة الذين فارقوهم. كما يصور النبي مشهداً مؤثراً حيث يستقبل الرحمن الرحيم جل جلاله ضيوفه بنفسه، مما يعكس كرم الله وعطائه الجزيل لأهل رضوانه. البيئة الطبيعية للجنة تتجاوز خيال البشر، حيث الأنهار الوافرة والشجر المثمر والحور العين الزاهرات بجمالهن ورقتهن. كما أن ثمارها الناضجة دائماً تحمل أسماء غريبة وممتعة، وملابس المؤمنين فيها مصنوعة من مواد فاخرة مثل سندس وإستبرق وبرود وصوف ولحاف زبرجد. هذه التفاصيل كلها تؤكد أن الجنة هي الملاذ الأخير للروح الطاهرة التي تعمل بإخلاص وتسعى إلى مرضاة الرب العزيز.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة والبزيم- Alex Hirsch
- أخذت الزوجة مال الزوج من جيبه دون علمه مبررة ذلك أنها تعمل حسابا للظروف، وعند حاجتي إليه رفضت مساعدت
- عن أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان ـ زوج النبي صلى الله عليه وسلم ـ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وس
- إذا غضبت من شخص وقلت له سامحك الله وأنا في نفسي لم أسامحه وكنت غضبان منه ولا أريد أن يضيع حقي منه هل
- أربح بعض المال من منزل امتلكه والدي، اشتريته بمال أخرجت زكاته مرة واحدة، كما أن هذا المال قليل منه ت