في الإسلام، يُعتبر الحث على طلب العلم رحلة نحو التنوير والفلاح الروحي والدنيوي. يبدأ هذا المسار بالدعوة الأولى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم التي تؤكد على أهمية القراءة والتعلم، مما يبرز مكانة القراءة والكتابة في بناء الحضارة الإسلامية. يُقسم النص العلوم إلى فرعين رئيسيين: علوم الدنيا اللازمة للحياة العملية، والتي تعتبر واجبة على البعض كفرض الكفاية مثل الطب والهندسة، وعلوم التعبد التي تشمل التوحيد والإيمان، وهي فريضة على الجميع. هذه التقسيمات تؤكد أن العلم جزء متكامل وداعم لكل جوانب الحياة الروحية والجسدية والاجتماعية. تشجيع طلب العلم ليس فقط عملاً مستمداً من إيمان شخصي بقدرته الذاتية للتغير وتحسين المجتمع، بل هو عمل مقدس يحقق تنمية شخصية شاملة تحقق صلاح المرء وصلاح مجتمعه الأكبر. كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً، فإنه يسعى إلى الجنان. النص يحذر أيضاً من خطورة عدم المساواة في التعليم والمعرفة، مؤكداً على ضرورة الاستعداد لمسيرة طويلة نحو نهوض وإعادة اكتشاف الذات، وإحداث تأثير إيجابي ملموس على العالم الخارجي بطريقة تكامل العقل والقلب تحت ظل تعاليم الإسلام المباركة.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياء- حكم الشرع والدين في التبرع للجمعيات والهيئات الخيرية عن طريق الهاتف، وذلك عن طريق فاتورة الهاتف، حيث
- أنا ربة منزل أبلغ من العمر 47 عاما ولي أولاد وزوج وتعيش معي والدتي المريضة، أحاول دائماً أن اقرأ ما
- لقد كانت لي بعض الفساتين والألبسة التي كنت أرتديها قبل التزامي وارتدائي الحجاب فأعطيتها لأخواتي المت
- إخواني الأفاضل: أود طرح قضية عليكم عسى أن أجد ما أصبو إليه. أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة, وأعمل في س
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل سكوت المرأة عن حقها في النفقة الزوجية نتيجة لحالة زوجها المادية