كانت الحروب الصليبية سلسلة من الحملات العسكرية التي شنّتها دول أوروبية مسيحية ضد العالم الإسلامي في القرن الحادي عشر وما بعده. ولم تكن هذه الحروب مجرد صراع حدودي بسيط، بل كانت نتاجًا معقدًا ومتداخلًا لعوامل دينية وسياسية واقتصادية. وكان الدين أحد المحركات الأساسية لهذه الحروب، إذ شعرت الكنيسة المسيحية الغربية بالإهانة عندما سقطت القسطنطينية بيد جيوش الفرنجة البيزنطيين وأصبحت المواقع الدينية المهمة مثل القدس تحت السيطرة الإسلامية. فدعا البابا يوحنا الثامن إلى “الصلبان”، وهو رمز يشجع الناس على الدفاع عن الأرض المقدسة. كما اعتبرت الفتوحات الإسلامية للعالم القديم تهديدًا مباشرًا للمجتمعات المسيحية وانتهاكاً لما تعتبره عقيدة طبيعية وفق منظورهم الديني حينذاك.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطاتبالإضافة إلى الاعتبارات الدينية، لعبت العوامل السياسية والجغرافية دوراً محورياً أيضاً. فعلى المستوى السياسي، شهدت أوروبا حالة من عدم الاستقرار الداخلي بسبب الحروب والصراعات الداخلية والقوى المحلية المتنامية. واستغل الزعماء السياسيون ذلك بتوجيه طاقات شعوبهم نحو غزو مناطق أخرى لتحقيق المكاسب الشخصية والشعبية. ومن الأمثلة البارزة لذلك ظهور
- كنت مسافرًا خارج البلاد، وطلَّق أبي أمي، وكانوا يعلمون أني رافض هذا، فلم يخبروني، وعندما أتيت من الس
- بنتاغون جونيور
- كلمة «زود» تعنى إعداد الطعام للمسافر، ومنها التزوّد، زاد، ازودًا، فهل يشتقّ منها كلمة «زويد»؟
- هل تصح أو من الجائز نشر الرواية التالية - جزاكم الله كل خير -؟: « إلى كل من لم يرض بنصيبه من الدنيا
- أعاني من مشكلة خروج الريح أحيانا في الوضوء والصلاة، فماذا أفعل؟ أرجو الرد بسرعة.