الحصبة هي مرض معدٍ ينتشر بشكل رئيسي بين الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم ضد الفيروس المسؤول عنه. تبدأ الأعراض عادةً بحُمّى خفيفة وجفاف بسيط في العينين، وقد يشعر المصاب بالتعب والشعور العام بالسوء. مع تقدم الحالة، يتطور طفح جلدي ذو بقع حمراء يبدأ خلف الأذنين وينتشر تدريجياً لتغطي الجسم كله خلال عدة أيام. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يعاني بعض الأفراد من التهاب الرئة واحتمالية الإصابة بالالتهاب الدماغي. السبب الرئيسي للحصبة هو فيروس الحصبة الذي ينتقل عبر الهواء عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس قريب منه شخص آخر غير محمي بمناعة طبيعية أو لقاحات. لذلك، تُعتبر اللقاحات خط الدفاع الأول لحماية نفسك وعائلتك من هذه العدوى الخطيرة. من الضروري للأطفال الحصول على جرعتين من اللقاح المضاد للحصبة ضمن جدول التطعيم الروتيني المعتمد عالميًا. بالنسبة للمراهقين والكبار الذين ربما فاتتهم الجرعات الأصلية، يُوصى أيضًا بتلقيحهم لمنحهم المناعة اللازمة ضد هذا المرض الخطير. بالإضافة إلى التطعيم، يمكن المساهمة بخفض احتمالات انتقال عدوى الحصبة باتباع التعليمات الصحية العامة مثل غسل اليدين باستمرار واستخدام الأقنعة عند المعاناة من أعراض بارزة وفي أماكن مزدحمة.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية : رَبَّقَ- هل يجوز بيع الأرض، مع أن الأرض ملك لله؟ فكيف نبيعها؟.
- ما هي الدروس المستفادة من قصة العبد الصالح في سورة الكهف؟
- ما هو حكم من يحمل الجريدة أو المجلة عند دخوله المسجد؟ هل هو جائز ولا بأس أم يأثم؟
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل سؤالي كالتالي:نحن بعض الإخوة في بلاد إسلامية وقع بيننا
- عمتي كانت دائمًا تقول: لو فلان تقدم لخطبة ابنتها -وهو شاب ملتزم-، فسوف تقوم هي بشراء دبلة الخطبة لاب