في حالة الطلاق، تواجه النساء المطلقات تحديات كبيرة في رعاية أطفالهن وتوفير احتياجاتهم المالية. وفقًا للشريعة الإسلامية، يجب على الأب أن يكون مسؤولاً عن توفير الاحتياجات اللازمة لأطفاله، حتى لو لم يكن يدفع النفقة سابقاً. الامتناع عن هذه المسؤولية يعتبر خطيئة دينية، ويمكن للزوجة اللجوء إلى القضاء لتحقيق هذا الحق. بمجرد زواج الأم مرة أخرى، تنتهي فترة حضانتها بشكل عام وتنتقل إلى أقرب الأقارب ذوي الكفاءة لرعاية الأطفال. هناك اختلاف بين الفقهاء حول الشخص التالي للحضانة، حيث يشير البعض إلى الأم الأخرى بينما يشير آخرون إلى الأب نفسه. دور المحاكم الشرعية هو تقييم أفضل حل مناسب لكل حالة محددة مع الأخذ بعين الاعتبار مصالح الأطفال القصوى. تبقى أمومة المرأة دوراً أساسياً ومقدساً، ولكن إذا فشلت الأم في أداء واجباتها تجاه رعاية أبنائها بشكل فعال، يمكن للمحكمة إلغاء حماية الأم لفائدة جهات أخرى مؤهلة لإدارة شؤون الطفل بما فيه صالحه وصلاح حياته المستقبلية. التعامل مع هذه المواقف يتطلب تدخل سلطة قضائية مختصة قادرة على دراسة كافة التفاصيل المتعلقة بكل جانب وتقديم حكم عادل وملزم قانونياً طبقا لشرائع الدين الإسلامي والعادات والتقاليد المجتمعية السوية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المُرْقِدُ- ماذا تعرف عن خالد بن الوليد؟
- عندنا نظام في العمل بجمع إعاشة للأكل والشرب، حيث يجمع من كل شخص مبلغ محدد من المال ، وهذا المبلغ مخص
- Kiiminki
- عندي ابنة عندها سنة واحدة وأريد بارك الله فيكم أن تدلوني كيف أربيها تربية إسلامية.
- اشترطت على زوجتي قبل الزواج، السكن مع والدي في بيت ذي طابقين (بإيجار سنوي) مع الاشتراك في مطبخ وا