في النقاش حول الحفاظ على البيئة، اتفق المشاركون على أن هناك فجوة كبيرة بين الخطاب الحكومي والاستراتيجيات المعلنة للمستدامة وبين الواقع البيئي المتدهور. هذا يشير إلى أن الحفاظ على البيئة لا يمكن أن يبقى مجرد شعارات أو سياسات رسمية، بل يتطلب إجراءات عملية تبدأ من تغييرات فردية. عاطف القيرواني شدد على أهمية تعليم الجمهور وإرشاده حول اختيارات نمط حياة صديقة للبيئة، بينما أكدت هادية البوعناني على دور المنظمات التعليمية والدينية والثقافية في نشر ثقافة الاستدامة. أفراح بن عاشور ذهبت إلى أبعد من ذلك، داعية إلى توسيع نطاق التغيير ليشمل أعماق المجتمع ورواتينه التقليدية. وائل القروي أضاف بُعدًا آخر، مشددًا على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لدعم حركة تبني قيم بيئية مستدامة. بالتالي، الخلاصة هي الدعوة لاتباع نهج متكامل يشمل العمل الرسمي الحكومي والسلوكات المتغيرة للشعب واستخدام مختلف الوسائط الاجتماعية والفكرية لتوجيه الجميع نحو دعم أكبر لحماية الكوكب.
إقرأ أيضا:علم الجينات يؤكد الوجود العربي التاريخي في الأندلسالحفاظ على البيئة من الشعارات إلى الإجراءات العملية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: