في النقاش حول الحفاظ على السيادة البشرية في عصر الحكومة الرقمية، يبرز موضوع قدرة البشر على الاحتفاظ بصنع القرارات الاستراتيجية وسط تزايد دور الذكاء الاصطناعي والروبوتات. يرى لطفي بن الطيب أن رغم الفوائد الواضحة لهذه التقنيات مثل الفعالية والكفاءة، إلا أنها تحتاج لوجود رقابة بشرية لتحقيق العدل والمساواة اللذين هما جزء أساسي من حقوق الإنسان. ويؤكد على أهمية تحقيق توازن بين هذه العوامل المختلفة. من جهته، يشترك برهان الحساني في النقطة الرئيسية المتعلقة بالحاجة لأخلاقيات وأمور إنسانية ضمن نظام الذكاء الاصطناعي، ولكنه يحذر أيضًا من احتمالات التحيز داخل البرمجيات نفسها. يقترح برهان نهجًا مختلفًا يتمثل في التركيز على تصميم ذكاء اصطناعي أكثر انفتاحًا واحتراماً للقيم الإنسانية من بداية عملية التطوير. بشكل عام، ينصب تركيز النقاش حول كيفية التأكد من بقاء الإنسان له اليد العليا في عمليات صنع القرار حتى مع الزيادة المستمرة في الاعتماد على التقنيات المتقدمة. هذا الأمر يتطلب حلولا مبتكرة تعالج تحديات الدقة والعدالة والخضوع للمراقبة الأخلاقية.
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)- Abdication of Margrethe II
- توفى زوجى وترك لى مبلغ ثلاثين ألف جنيه، وعندي أربع بنات، اثنتان منهن مدرسات ومتزوجات، والثالثة لديها
- هل يجوز للزوجة رفض السفر مع زوجها، حيث إنني أعمل في الخليج، بسبب انتظار التعيين في عملها؟
- سيدي السيخ الفاضل, جال في خاطري شيء عن الحجاب وعن المعنى الحقيقي له وأنواعه, وبالطبع ستقول لي هو أن
- Mustang Sally (song)