في النقاش، يُبرز المشاركون أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية في الإمارات والسعودية في ظل التحديث السريع. يُشير سليمة المقراني إلى الجهود المبذولة لتحقيق التوازن بين القيم التاريخية والانفتاح على العالم الحديث، مما يوفر فرصاً للنمو الشخصي والفكري. بينما يشدد غفران بن شقرون على أهمية الحفاظ على الروابط الثقافية الأساسية لتمكين الجيل الجديد وفهم تراثهم. من ناحية أخرى، تُسلط نهى البارودي الضوء على دور الإنترنت في عرض التراث العربي بطريقة جاذبة، مما يساعد الأجيال الجديدة على فهم جذورهم العميقة. يُضيف عبد القدوس الزموري أن طرق عرض التراث مهمة مثل حفظ جوهره، ويقترح دمج الطرق التقليدية والحديثة لمنع أي تبريء محتمل للجذور الثقافية. في النهاية، تتفق سليمة المقراني وغفران بن شقرون على رؤية التكامل بين التراث والحداثة، باستخدام أدوات مثل مهرجانات الأفلام لإبراز التقاليد العربية بجمالها وطابعها الحديث. يُختتم النقاش باقتراح غفران بن شقرون بأن تكون الإجابة مدروسة ومتوازنة، وأن تعتمد البيئة التعليمية المختلطة التي تجمع بين الرقمي والتقليدي لتحقيق هدف تثبيت الهوية الثقافية بقوة أكبر.
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافة- Pierre Van Thielt
- منذ أربع سنوات وجدت مبلغاً من المال متناثرا في الأرض ومعه ورقة من مركز التحليلات لا يحمل أي اسم فمزق
- ما حكم الدين في ذكر النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة عليه مقترنا ببعض الألحان والضرب بالدف مما هو من
- بلدية أوسومي في شير الفرنسية
- أود أن أستوضح عن لبس في الفهم ألا وهو بأنني لدي أربعة كفارات في أربعة أشياء مختلفة وهي أولاً الحلف ب